بعد تراجع في عدد إصابات كورونا.. إسبانيا تخطّط لتخفيف قواعد ارتداء الكمامات

أوروبا

قال مسؤولون في هيائات الصحية في إسبانيا، إن بلادهم تدرس تخفيف القواعد الخاصة بارتداء الكمامات في الاماكن العامة والمفتوحة في وقت مبكر، وخلال منتصف يونيو/حزيران، حيث أدى انخفاض انتقال عدوى كوورنا وارتفاع معدلات التطعيم إلى تقليل خطر الإصابة بعدوى الفيروس. ومنذ الصيف الماضي، يعبتر ارتداء الكمامات إلزاميا في الاماكن العامة والمفتوحة في معظم أرجاء البلاد.

لكن أعداد حالات الإصابة اليومية بكوفيد-19 على مستوى البلاد آخذة في الانخفاض منذ شهور، وحصل ما يقرب من 40٪ من السكان على لقاح واحد على الأقل ، مما دفع بعض السلطات إلى إعادة النظر في القواعد الملزمة لارتداء الكمامات.

أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أنه تم إعطاء إجمالي 26 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في إسبانيا حتى الآن.

وبحسب البيانات المعلنة حينها، يُقدر متوسط معدل التطعيم في إسبانيا بـ434 ألفاً و265 جرعة في اليوم الواحد. وبهذا المعدل، يتوقع أن تستغرق إسبانيا ثلاثة شهور لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين.

بعد إعلان العاصمة مدريد ومِنْطَقَةُ قَشْتَالَةَ لامانشا، عزمهما تخفيف قيود كورورنا، قال رئيس الطوارئ الصحية الإسباني فرناندو سيمون إن ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، قد لا يكون ذا حاجة قصوى في المستقبل القريب. وقال في هذا الصدد “إذا تطور الموقف كما هو الحال حاليًا، أعتقد أنه من الممكن ألا تكون هناك حاجة إلى ارتداء الكمامات ضمن نطاقات المساحات المفتوحة في الهواء الطلق في منتصف حزيران/ يونيو” موضحا في الوقت نفسه “ا من المؤكد أن الإجراء سيأخذ مساره تقريبا وبشكل عملي في نهاية تموز/يوليو”

وأكد المسؤول الطبي، الذي دافع عن ضرورة اعتماد نهج وطني لتخفيف القيود بدلاً من اتباع نهج إقليمي، إنه قد يكون من الممكن تخفيف استخدام الكمامات في الداخل، بين المجموعات التي تلقت تلقيحا، بشكل كبير قبل نهاية شهر تموز/ يوليو.

وقال إميليانو جارسيا بيج، مسؤول إداري في مِنْطَقَةُ قَشْتَالَةَ لامانشا، في وقت سابق، إن منطقته مصممة على إلغاء الالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة قبل تموز/يوليو ، لكنه أضاف أنه يسعى إلى اتباع نهج “منسق”على مستوى البلاد.

كما قالت نظيرته في مدريد، إيزابيل دياز أيوس، التي فازت في انتخابات محلية الشهرالماضي، بعد حملة لفرض قيود أكثر مرونة على الوباء، إن إدارتها تدرس اتخاذ خطوة مماثلة، بشأن تخفيف قيود كورونا.

وإسبانيا هي من بين الدول الأوروبية الأكثر تضرّراً من الوباء، إذ سجّلت أكثر من 3،396،685 ملايين حالة إصابة مؤكّدة بالفيروس وما يقارب 80 ألف حالة وفاة، مرتبطة بالمرض، وفقًا لأحدث البيانات الرسمية.

 

arabic.euronews.com

pixabay

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *