يتنفس الفرنسيون الصعداء ويستعيدون حياة شبه طبيعية، اعتبارا من الأحد بعدما ودّعوا السبت آخر ليلة من ليالي حظر التجول المفروض منذ نحو ثمانية أشهر على جميع المدن الفرنسية بهدف الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا. وكانت السلطات قد ألغت في الـ17 من الشهر الجاري إلزامية ارتداء الكمامات في الشوارع، إلا في ظروف معينة كالتجمعات أو الأماكن المزدحمة والملاعب.
ودّع الفرنسيون الأحد حظر التجول الليلي المفروض عليهم منذ ثمانية أشهر لكبح تفشيفيروس كوروناوالسيطرة عليه. ومع تراجع عدد الإصابات وسرعة تحسن الوضع الصحي في البلاد، اتخذت السلطات مجموعة من التدابير لتخفيف الإجراءات الاحترازية الصارمة. وبعد ثلاثة أيام من إلغاء إلزامهم بوضع الكمامات في الخارج، بات من الممكن أن يستعيد الفرنسيون حياة شبه طبيعية مع رفع حظر التجول اعتبارا من الساعة السادسة (05,00 ت غ).
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أن “الوضع يتحسن بوتيرة أسرع مما كنا نأمل”. وحذر من أن رفع حظر التجول لا يمنع إبقاء التدابير الصحية في الأماكن العامة.
فرنسا هي إحدى الدول في أوروبا الأكثر تضررا من فيروس كورونا مع أكثر من 110 آلاف وفاة، وكانت من بين آخر الدول التي تبقي على مثل هذا الإجراء إلى جانب إيطاليا واليونان. إلا أن الالتزام بحظر التجول عند الساعة 23,00 تراجع تدريجيا.
مع رفع هذه القيود، تحذو فرنسا حذو دول أوروبية عدة بينها بلجيكا، فيما تتجه دول أخرى بينها ألمانيا وإسبانيا إلى رفع تدريجي لإلزام مواطنيها بوضع الكمامات.
france24.com
pixabay
