من المقرر أن يبدأ الإنتاج الضخم في مصنع BMW في ديبرتسن هذا الخريف

الأخبار المحلية

أعلن وزير الخارجية والتجارة بيتر سيارتو يوم الأربعاء في بودابست أن شركة بي إم دبليو ستبدأ الإنتاج الضخم في مصنعها في ديبرتسن هذا الخريف، مما يعطي دفعة كبيرة للاقتصاد المجري.

وفقًا لبيان الوزارة، بعد مناقشات مع المسؤولين التنفيذيين في بي إم دبليو، أفاد الوزير أنه تم تشييد جميع المباني اللازمة، ووصلت الآلات المطلوبة إلى موقع شركة السيارات الألمانية في ديبرتسن. وهذا يعني أنه لا توجد عقبات متبقية أمام إطلاق الإنتاج الضخم لنموذج كهربائي بالكامل هذا الخريف.

وأكد سيارتو بعد اجتماعه مع ميلان نيدليكوفيتش، عضو مجلس إدارة بي إم دبليو للإنتاج، وهانز بيتر كيمسر، مدير مصنع ديبرتسن، “إن التركيز الكامل لشركة بي إم دبليو الآن، دون مبالغة، على ديبرتسن، حيث أن نجاح هذا المصنع مهم للغاية للشركة بأكملها في هذا العصر الثوري لصناعة السيارات، حيث يشكل الانتقال إلى التنقل الكهربائي التحدي الحاسم للمصنعين”.

“لذا، سيبدأ الإنتاج الضخم في مصنع بي إم دبليو في ديبرتسن هذا الخريف. وأكد أن هذا من شأنه أن يوفر دفعة كبيرة للاقتصاد المجري ودفعة كبيرة لمدينة ديبرتسن والمنطقة المحيطة بها.

كما تطرق إلى تجديد المؤسسات التعليمية في المنطقة، مسلطًا الضوء على أن “أنظار العالم تتجه إلى جامعة ديبرتسن ومؤسسات التدريب المهني المحلية لضمان قدرتها على توفير القوى العاملة اللازمة لشركة بي إم دبليو”.

وأشار بيتر سييارتو إلى أن الشركة الألمانية توظف بالفعل أكثر من 2000 شخص في المجر، ومع زيادة الإنتاج، سيستمر عدد الموظفين في الزيادة.

وأكد أن “الحكومة المجرية أوفت بجميع التزاماتها. وقد تم الانتهاء من جميع التطورات الضرورية في البنية التحتية لإمدادات الطاقة والنقل اللازمة لإطلاق المصنع”.

وأضاف أن تطوير محطة الحاويات لا يزال جاريًا ولكن من المتوقع أن يكتمل بحلول سبتمبر.

كما أشار إلى أن مطار ديبرتسن من المرجح أن يشهد زيادة في حركة المرور نتيجة لتشغيل المصنع.

وفيما يتعلق بالمشهد الدولي، ذكر الوزير أن “الاتحاد الأوروبي اتخذ مؤخرا عدة قرارات أضرت بالقدرة التنافسية لصناعة السيارات في القارة”.

وعلى سبيل المثال، استشهد بالرسوم الجمركية المفروضة على صناعة السيارات الكهربائية الصينية، والتي تسببت أيضا في صعوبات كبيرة للمصنعين الأوروبيين.

وأكد أن “هذا هو السبب في أن المجر تدعم مبادرة مصنعي السيارات لتحدي قرار المفوضية الأوروبية بشأن هذه الرسوم الجمركية أمام محكمة العدل الأوروبية”.

وأخيرا، أكد أن السياسة الاقتصادية الحمائية الجديدة للولايات المتحدة تخلق بيئة اقتصادية عالمية جديدة تماما. وفي هذا الوضع، “سيكون من الأهمية بمكان أن لا يتصرف قادة الاتحاد الأوروبي مثل الأرانب الجبانة بل أن يتقدموا بمبادرات من شأنها أن تجلب أخيرا بعض التأثير الإيجابي للاقتصاد الأوروبي”.

واختتم قائلا: “ستواصل المجر وبي إم دبليو التعاون الوثيق في جميع القضايا التي تؤثر على القدرة التنافسية لصناعة السيارات الأوروبية. المجر هي واحدة من الدول الرائدة في تصنيع السيارات الأوروبية، وبالتالي فإن أداء الاقتصاد المجري يتأثر بشدة بنجاح قطاع السيارات”.

(MTI)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *