نظم موظفو الرعاية الصحية مظاهرة في بودابست للاحتجاج على استعادة وضع الموظفين العموميين وزيادة الأجور بنسبة 30٪.
بحسب زولتان بالوغ ، رئيس غرفة الممرضات MESZK ، إن تغيير الحكومة للوضع القانوني للمهنيين الصحيين في مارس كان “صفعة على الوجه” في حين أصر على أن الحكومة لم تتشاور مع النقابات قبل إقرار التغييرات. وأشار بالوغ إلى أن حوالي 3000 موظف في مجال الرعاية الصحية رفضوا التوقيع على عقود العمل الجديدة التي عُرضت عليهم بسبب “التناقضات الخطيرة والظروف غير العادلة” في الوثيقة. وقال إن الناس في القطاع “مرهقون ومستاءون بشكل متزايد”.
وعبرت جيولا كينكسيس ، رئيسة غرفة الأطباء ، عن دعمها لمطالب المحتجين وقالت “العلاج مستحيل بدون ممرضات”. وأشارت إلى أرقام الوفيات خلال جائحة فيروس كورونا وقالت “إن امتلاك التكنولوجيا لا جدوى منه دون رعاية مناسبة”. و أضافت إن تقديم خدمات رعاية صحية رفيعة المستوى يتطلب ممرضات يتلقين أجوراً لائقة وغير منهكين.
hungarymatters.hu
pixabay
